ما هو تطبيق DocHipo وما هي ميزاته
تطبيق DocHipo.
في الحقيقة، لا يقتصر ابتكار تصاميم إبداعية رائعة فقط على الاستناد إلى برامج تتطلب مواصفات تقنية عالية وخبرات ومهارات كثيفة في التصميم الجرافيكي، بل إن الأمر أصبح أسهل من ذلك بفضل ابتكار تطبيقات يتم استضافتها على الويب لا تتطلب مواصفات تقنية، حتى أنه يمكن استخدامها من أجهزة متعددة لا تتوقف على الأجهزة الحاسوبية.
لذلك وفي هذا المقال سنتعرف على أحد التطبيقات التي تم بناؤها على الويب، وهو مخصص ليفتح آفاق جديدة لهواة التصميم والطباعة الخاصة بالمجلدات ومنشورات التواصل الاجتماعي وأغلفة الكتب وغير ذلك الكثير. تابع القراءة لتتعرف على الميزات الأساسية لتطبيق DocHipo.
ما هو تطبيق DocHipo؟
DocHipo هو تطبيق تم تصميمه لكي يتيح للمختصين في التصميم الجرافيكي إطلاق العنان لأفكارهم الإبداعية ولكن في مجال تصميمات منوعة وهي مطلوبة بشكل هائل في الوقت الحالي. حيث أنه يمنح إمكانيات تصميم المستندات مثل النشرات والكُتيبات، الرسومات البيانية والعروض التقديمية وغير ذلك المزيد. إضافةً إلى ذلك، يوفر قوالب جاهزة وكتيبات تتضمن مجموعات من الملصقات والأيقونات والصور التي لا تمتلك حقوق ملكية.
كما أنه يوفر ضمن مكان واحد مجموعات متكاملة من الأدوات التي قد يحتاجها المصمم في تصميم المستندات والملفات مثل أدوات إزالة الخلفية، تحرير الصور وتعديلها، عناصر تفيد في جمالية التصميم مثل الرسومات التوضيحية أو الخلفيات الجاهزة والأشكال.
علاوة على ذلك، يدعم DocHipo التنزيلات التي تكون بصيغ مختلفة مثل JPG, PNG, PDF, MP4 وغير ذلك. كما أنه يقدم الدعم لأكثر من 100 مستخدم. زيادة على ذلك، حتى المؤسسات التعليمية يمكنها الاستفادة من التطبيق عبر تخصيص أسعار محددة أقل تكاليفاً بالنسبة لهم من أجل دعم مسيرة تعليم التصميم، والحصول على ميزات أكثر.
بمَ يتميز تطبيق DocHipo؟
يتمتع DocHipo بحزمة من الميزات الأساسية وإليكم أبرزها:
- وجود قوالب جاهزة.
- إطارات منوعة للنصوص.
- أيقونات مميزة.
- ملصقات تعبيرية.
- إمكانيات التعديل على الصور.
- يمكن تحميل التصاميم ونشرها مباشرةً.
- تصاميم خاصة بالمطبوعات.
- رسومات جاهزة وخلفيات.
- رسوم تعبيرية.
- أداة إزالة الخلفية.
- أدوات تصميم متنوعة.
ما هي خصائص تطبيق DocHipo؟
يتكون التطبيق من مجموعة خصائص تقدم للمستخدمين فوائد تتمثل في تقديم أدوات متنوعة للتصاميم، وتزود المستخدمين بمكونات إضافية مجانية، ويدعم الجهود التعاونية ضمن فرق العمل أو المؤسسات التعليمية. فيما يلي المزيد حول خصائص التطبيق:
-
يقدم أدوات تصميم متنوعة
يساعد DocHipo المستخدمين على ابتكار تصاميم تتسم بإبداع عالي من خلال دعمه بأدوات إبداعية تشمل تمكينهم من الاختيار من بين قوالب عديدة ورسومات تم تصميمها من قبل محترفين. كما يمكن للمستخدمين البحث بشكل خاص على قوالب ورسومات تتوافق مع وجهات العرض والنشر الخاصة بالتصاميم. إضافةً إلى أن التطبيق يسمح بعدد غير محدود من التصاميم ويتيح الحصول عليها وفق عدة تنسيقات.
-
عناصر مجانية
يمنح التطبيق المستخدمين إمكانية الوصول لمجموعات من العناصر المجانية التي تتيح لهم تعزيز رسوماتهم وتصاميمهم. وتتمثل تلك العناصر في صور لم يوضع عليها حقوق نشر مثلاً، ويوفر أيقونات ورسومات توضيحية وملصقات. كذلك يتيح الوصول إلى تنسيقات مختلفة من الخطوط، ويوفر إطارات مختلفة للنصوص.
-
دعم الجهود التعاونية
يحاول مطوروا التطبيق دوماً العمل على دعم الجهود التعاونية حيث يتيح تمكين أعضاء الفريق من الوصول إلى المستندات والتعديل عليها أو إضافة تعليقات وملاحظات وتعليمات إضافية. كما يوفر محفوظات للإصدارات الأصلية للمستندات إذ يمكن معرفة من قام بالتعديل عليها أو معرفة التعديلات التي تم وضعها على التصاميم والملفات.
ما هي خطط تكاليف التطبيق؟
تم وضع خطط تكاليف التطبيق وفقاً لما يلي:
- للأسف، لا يوجد تجربة مجانية لفترة محدودة.
- توجد نسخة مجانية محدودة الميزات.
- إصدار DocHipo Pro بتكلفة 10$ للمستخدم الواحد شهرياً.
- إصدار خاص بالمؤسسات التعليمية يمكن معرفة تكلفته عند تواصل المؤسسة مع البائع المباشر.
- كما هناك نسخة تشمل أكثر من 100 مستخدم من الفرق التعاونية أيضاً يمكن معرفة تكلفتها عبر التواصل مع البائع.
ما هي أنواع التصاميم التي يمكن ابتكارها بواسطة DocHipo؟
تتضمن خدمات التطبيق مجموعة من التصاميم التي تشمل ما يلي:
- تصاميم خاصة باللافتات الأساسية لمواقع الويب.
- تصميمات التواصل الاجتماعي.
- العروض التقديمية.
- المنشورات (Posters).
- النشرات الإعلانية.
- الإنفوغرافيك.
- تصاميم خاصة بالأعمال.
- مخصصة أو لأغراض عامة.
في الختام
تجدر الإشارة أن التصميم الجرافيكي هذه الأيام هو من أكثر المجالات نجاحاً وحيويةً وطلباً في سوق العمل، فهو من أهم العناصر التي تتكون منها الإعلانات التي نشاهدها في كل مكان على الإنترنت أو في الواقع. في البداية، يبدو تعلمها صعباً، لكنه ممتع بالفعل، لمَ لا تبادر بالبدء إذاً؟